ويفتخر القصيد بذكركَ ... بـِ[ قلمي ]
منتدى النداء :: ادب وشعر :: الشعر الفصيح
صفحة 1 من اصل 1
ويفتخر القصيد بذكركَ ... بـِ[ قلمي ]
حِــبْـرِي تُجَافِينِي فَهَــــلْ لِي أَنْ أَرَى
مِـــــنْكُمْ قَصِيــــدًا أَوْ بَيَانًا سُطِّــــرَا
فِي ذِكْرِ أَحْمَدَ كَمْ تَعْــــلُو مَكَانَتُـــــهُ
بَيْنَ الخَلَائِقِ مَحْمُـــــودًا وَمُؤتَمَــرَا
أَعْـــلَى الإِلَهُ لَهُ شَـــــأنًا فَأَكْرَمَـــــهُ
وَبِالرِّسَالَةِ قَـــدْ صَفَّاهُ فَاصْطَــــــبَرَا
عَــــــلَيْهِ مِنِّي صَــــلَاةُ الله كَامِــــلَةً
وَالآلَ والصَّحْبَ وَالأَتبَاعَ وَالأُمَــرَا
النُّـورُ مِـــــنْكَ إِلَهِي أُرْدِفَتْ مَــــعَهُ
يَوْمَ الوِلَادَةِ عَــــامَ الفِيلِ إِذْ أُمِـــــرَا
هَذِي البُحَيْرَةُ قَدْ جَـفَّتْ فَلَا عُبِـــدَتْ
وَالنَّارُ تَخْــــمُدُ وَالإِيوَانُ قَدْ كُسِـــرَا
هَــــذِي بَوَادِي بَنِي سَعْـدٍ لَهَا نُـــوَرٌ
إِذْ حَلَّ طِفْلًا فَعَمَّ الخَيْرُ وَاشْتَـــــهَرَا
وَالأَرْضُ تُنْبِتُ بَعْدَ الجَـدْبِ مِنْ بَقَلٍ
وَلِلسَّمَاءِ بُرُوجٌ قَدْ حَـــوَتْ مَطَــــرَا
فِي رِحْـــلَةِ الشَّامِ تَعْلُو رَأْسَهُ سُحُبٌ
لَمَّا رَآهُ بَحِيــــرَى هَـــلَّ وَابْتَشَــــرَا
وَنَبَّأَ القَـوْمَ أَنَّ الطِّفْـــــــلَ مَوْئِـــــلُهُ
إِلَى النُّبُـــوَّةِ لَمَّا الخَـــــاتَمَ اعْتَبَــــرَا
وَالعَــــمَّ وَصَّاهُ أَنْ يَرْعَاهُ مَا بَقِيَــتْ
لَهُ مِـــنَ الرُّوحِ حَتَّى يَبْلُغَ الكِبَـــــرَا
شَبَّ الأَمِــــينُ أَمِينًا رَغْمَ غَـيِّــــــهِمُ
وَاللهُ سَـــوَّاهُ خُــــلْقًا مِثْلَــمَا ذَكَــــرَا
فِي سُورَة النُّـونِ فَاقْرَأ قَوْلَهُ وَجِـــلًا
وَرَتِّـلِ الآيَ وَاخْـــشَعْ وَانْتَقِي دُرَرَا
سَادَ الشَّبَابَ بِصِدْقِ القَوْلِ فَاعْتَرَفَتْ
لَهُ قُـــــرَيْشٌ وَسَــادَاتٌ بِهَا كُبَـــــرَا
حَلَّ النِّــــزَاعَ إِذَا الأَقْوَامُ مَا اخْتَلَفَتْ
مَنْ ذَا يُعِيدُ إِلَى صِيـوَانِهِ الحَجَــــرَا
بَلْ رَاحَ يَرْقَى مِنَ الأَخْـلَاقِ أَكْرَمَهَا
فِي كُلِّ يَوْمِ فَخُـذْ فِي السِّيرَةِ العِبَـرَا
وَاقْرِضْ فَصِيحًا لَعلَّ النَّاسَ تَقْــرَؤُهُ
فَتَسْتَبِـــــينُ وَيَغْــــتَاظُ الذِي كَفَــــرَا
لَيْسَ المَـــدِيحَ تَلَـوْنَا فِي قَصَائِــــدِنَا
إِنَّ القَصِيدَ بِذِكْـــرِ المُصْطَفَى فَخِرَا
قَدْ رُحْتُ أَسْرُدُ مِنْ سِيرَاهُ مَا أُثِرَتْ
قَبْلَ النُّبُـــوَّةِ هَـــلَّا كُنْـــتَ مُدَّكِــــرَا
مُحَمَّدٌ سَيِّدُ الأَخْـــــلَاقِ فِي زَمَـــــنٍ
طَغَى الفُجوُر بِأَهْلِ الدَّارِ وَانْتَشَـــرَا
مَاذَا أَقُـــــولُ إِذَا صَارَ القُــــرَانُ لَهُ
هُوَ الخَلَاقُ وَرَبُّ العَرْشِ مَنْ خَبَرَا
مِـــــنْكُمْ قَصِيــــدًا أَوْ بَيَانًا سُطِّــــرَا
فِي ذِكْرِ أَحْمَدَ كَمْ تَعْــــلُو مَكَانَتُـــــهُ
بَيْنَ الخَلَائِقِ مَحْمُـــــودًا وَمُؤتَمَــرَا
أَعْـــلَى الإِلَهُ لَهُ شَـــــأنًا فَأَكْرَمَـــــهُ
وَبِالرِّسَالَةِ قَـــدْ صَفَّاهُ فَاصْطَــــــبَرَا
عَــــــلَيْهِ مِنِّي صَــــلَاةُ الله كَامِــــلَةً
وَالآلَ والصَّحْبَ وَالأَتبَاعَ وَالأُمَــرَا
النُّـورُ مِـــــنْكَ إِلَهِي أُرْدِفَتْ مَــــعَهُ
يَوْمَ الوِلَادَةِ عَــــامَ الفِيلِ إِذْ أُمِـــــرَا
هَذِي البُحَيْرَةُ قَدْ جَـفَّتْ فَلَا عُبِـــدَتْ
وَالنَّارُ تَخْــــمُدُ وَالإِيوَانُ قَدْ كُسِـــرَا
هَــــذِي بَوَادِي بَنِي سَعْـدٍ لَهَا نُـــوَرٌ
إِذْ حَلَّ طِفْلًا فَعَمَّ الخَيْرُ وَاشْتَـــــهَرَا
وَالأَرْضُ تُنْبِتُ بَعْدَ الجَـدْبِ مِنْ بَقَلٍ
وَلِلسَّمَاءِ بُرُوجٌ قَدْ حَـــوَتْ مَطَــــرَا
فِي رِحْـــلَةِ الشَّامِ تَعْلُو رَأْسَهُ سُحُبٌ
لَمَّا رَآهُ بَحِيــــرَى هَـــلَّ وَابْتَشَــــرَا
وَنَبَّأَ القَـوْمَ أَنَّ الطِّفْـــــــلَ مَوْئِـــــلُهُ
إِلَى النُّبُـــوَّةِ لَمَّا الخَـــــاتَمَ اعْتَبَــــرَا
وَالعَــــمَّ وَصَّاهُ أَنْ يَرْعَاهُ مَا بَقِيَــتْ
لَهُ مِـــنَ الرُّوحِ حَتَّى يَبْلُغَ الكِبَـــــرَا
شَبَّ الأَمِــــينُ أَمِينًا رَغْمَ غَـيِّــــــهِمُ
وَاللهُ سَـــوَّاهُ خُــــلْقًا مِثْلَــمَا ذَكَــــرَا
فِي سُورَة النُّـونِ فَاقْرَأ قَوْلَهُ وَجِـــلًا
وَرَتِّـلِ الآيَ وَاخْـــشَعْ وَانْتَقِي دُرَرَا
سَادَ الشَّبَابَ بِصِدْقِ القَوْلِ فَاعْتَرَفَتْ
لَهُ قُـــــرَيْشٌ وَسَــادَاتٌ بِهَا كُبَـــــرَا
حَلَّ النِّــــزَاعَ إِذَا الأَقْوَامُ مَا اخْتَلَفَتْ
مَنْ ذَا يُعِيدُ إِلَى صِيـوَانِهِ الحَجَــــرَا
بَلْ رَاحَ يَرْقَى مِنَ الأَخْـلَاقِ أَكْرَمَهَا
فِي كُلِّ يَوْمِ فَخُـذْ فِي السِّيرَةِ العِبَـرَا
وَاقْرِضْ فَصِيحًا لَعلَّ النَّاسَ تَقْــرَؤُهُ
فَتَسْتَبِـــــينُ وَيَغْــــتَاظُ الذِي كَفَــــرَا
لَيْسَ المَـــدِيحَ تَلَـوْنَا فِي قَصَائِــــدِنَا
إِنَّ القَصِيدَ بِذِكْـــرِ المُصْطَفَى فَخِرَا
قَدْ رُحْتُ أَسْرُدُ مِنْ سِيرَاهُ مَا أُثِرَتْ
قَبْلَ النُّبُـــوَّةِ هَـــلَّا كُنْـــتَ مُدَّكِــــرَا
مُحَمَّدٌ سَيِّدُ الأَخْـــــلَاقِ فِي زَمَـــــنٍ
طَغَى الفُجوُر بِأَهْلِ الدَّارِ وَانْتَشَـــرَا
مَاذَا أَقُـــــولُ إِذَا صَارَ القُــــرَانُ لَهُ
هُوَ الخَلَاقُ وَرَبُّ العَرْشِ مَنْ خَبَرَا
منتدى النداء :: ادب وشعر :: الشعر الفصيح
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى