" الحب و الخطيئة "
صفحة 1 من اصل 1
" الحب و الخطيئة "
بسم الله الرحمن الرحيم
أهلاً بكل من اتجه قلمه لزاوية القصص واقعنا ... ومرحباً بكل من أنار الزاوية بمشاركته الفعّالة
* زاوية القصص واقعنـــــــا *
هي زاوية تهتم بمشاكل المجتمع وما نواجهه في بيئتنا، ولما للقصص من إرتباطٍ وثيق بالمجتمع
فهي تعالج قضاياه و محاوره في قالب حكائي سلس يصل إلى كل الشرائح الإجتماعية
لذا سميت هذه الأخيرة بزاوية * القصص واقعنــــــــا *
قضيتنا اليوم ستتناول:
" الحب و الخطيئة "
عندما يصير الرجل و المرأة فريسة لشهوة زائفة محرمة
وحينما يسيطر الضعف ويلغى صوت الضمير مؤقتا
و يجد العاشقان بإسم" الحب " مبررا للوصول للفراش
يقع المحظور ....
ليكون الندم و أحيانا الموت نهاية هذه العلاقة الأثمة
لهذا إخترنا لكم هذه القصة التي تناولت هذه الظاهرة
للكاتبة المميزة:نوال
(( الخطيئة.............." لذعات نار حب بلا ضوابط" ........... )) - بقلمـــي
بعد إنتظارات طويلة في مداخل الأحياء ومخارج المدارس والمحلات .. وتبادل الهمسات والنظرات ..
تعمقت العلاقة أكثر .. وألح في طلب رقم هاتفها .. فأعطته إياه ... وأصبح محور حياتها..
تقدم لخطبتها بعد حب جمعهما .. فقبلت الزواج منه.. وبات يتردد على بيت أهلها ويصطحبها بمعيته
كل يوم.. فتعمقت علاقتهما أكثر... وازداد حبها له.. وذات يوم.. طلب منها الذهاب إلى بيته فوافقت
بعد تردد للحظات..
وصلا على بيته .. قدم لها كوبا من العصير والحلوى .. وبات يقترب منها حتى جلس بمحاذاتها ..
ربت بكفه على كتفها وقال : أخاف أن ينصرف قلبك عن محبتي إلى محبة غيري .. ويشاركني
في حبك ويزاحمني عليه أحد .. !!سلمى ..لا أستطيع أن أفكر للحظة أني أعيش بدونك.. وبدون حبك!! .
بابتسامة خجولة ردت سلمى: سعد ... لا أحتاج أن أصف لك احساسي .. ف كلانا روح في جسد واحد .. وأعدك أنني لغيرك لن أكون..!
سعد خطط لكل شيء .. وأوقع سلمى في الفخ الذي نصبه لها.. أخذ منها ما أراد و بدون مقاومة..
ظنا منها أنها ستحتفظ به ان سلمته نفسها..!! وبعد مرور عدة أيام .. قلت خطوات سعد على بيت
سلمى ... وازداد هلعها عليه .. وبعدما فقدت الأمل .. اتصلت به تطلب لقياه.. وافق على طلبها ..
والتقت به وكلها أمل أنه سيحدد موعدا لعقد القران.. لكن سعد كان له رأي آخر .. طأطأ رأسه
وقال: اصغي إلي سلمى !! أنا أحببتك كثيرا .. أكثر مما ينبغي .. وأنت لا تستحقين هذا الحب .. !!
كنت أتمنى لو تقاومي طلبي .. تصفعيني .. تفعلين شيء يبرهن لي أنك لا تستسلمي بسرعة ..!!
ما أقدمت عليه معي يومئذ .. كنت ستقومين به مع رجل غيري!! .. وكنت ستسلمينه نفسك كما
فعلت معي !!وهي تنتحب وتبكي حبا .. ابتلعت اهانته على مضض وقالت : أنت حقير .. حقير
وخائن.. تلاعبت بمشاعري أغويتني بكذبك ونفاقك ايها الحقير.. أخذت أعز ما أملك... والآن تتخلى
عني بهذه البساطة تتركني أواجه مصيري لوحدي.. وتنعتني بالرخيصة .. أيها الوغد .. الله ينعل
اليوم الذي أحببتك فيه وتعرفت على خائن وغدار مثلك .. الله ينتقم منك ..رمته بقدح القهوة السادة
وغادرت ..
بعد شهرين من الزمان .. بدأت علامات الحمل تظهر عليها .. ف لجأت اليه تستجدي المساعدة منه
.. والوقوف معها في محنتها.. نبذها وتنكر لها..
عادت على البيت وهي تنتحب .. استغربت والدتها من محياها الشاحب.. وأصرت عليها أن تعترف
لها بما يجري معها..خضعت لرغبة والدتها بعدما أقنعتها أنها ستساعدها .. فأخبرتها بكل شيء.
من ضراوة الصدمة كاد أن يغمى على الأم .. الأم المحافظة التي ربت أبناءها على الإستقامة وحب
النبي وآل بيته.. فكان أن اتفقت مع عم سلمى !!
وذات يوم وبينما سلمى تتأوه وتجفف ملابس العائلة.. لم تشعر الا والنار تلتهم جسدها.. صرخت
.. وبضراوة.. أمي ساعديني .. أمي الم تقولي أنك ستساعدينني ؟!
بكت الأم بحرقت وصفقت باب المنزل وقالت: لقد ساعدتك سلمى .. لقد ساعدتك...!
15:25 - 2012/01/07: آخر تغيير للنص بواسطة odile168
عدد مرات تغيير النص: 2
odile168
14:49 - 01/07 معلومات عن العضو رد على الموضوع بإضافة نص هذه المشاركة
نحن هنا لن نناقش هل الزنا حلال أم حرام؟ فالأمر واضح بيـّـن لا يحتاج للكلام
لكن سنحاول أن نحلل الموضوع من زوايا أخرى
ونتعرف على وجهات نظركم القيمة بالإجابة عن الأسئلة النقاشية التالية
-1- لماذا إنتهت أحداث القصة بكارثة ؟ أين بدأ الخلل بين الخطيبين ؟
2- من هو المسؤول عن هذه النهاية الأليمة " الرجل -المرأة - الأهل ".؟
3-في رأيك لماذا يتخلى الذكر عن أنثاه بعد الإيقاع بها ؟
4-مارأيك في موقف أم البطلة ؟ و كيف سيكون تصرفك أنت لو كنت مكان أحد الأبوين ؟
5- هل تتعاطف مع المرأة المخدوعة وتغفر لها إستسلامها ؟ و لماذا ؟
-6- كيف نتفادى كل هاذا الموقف ؟
ولكل من ساهم معنا هذه الأوسمة الجميلة
باسط مشكلة بالمجتمع
لكاتب القصة
و لكل من أغنى النقاش برأيه هذا الوسام
في النهاية ...
نشكر كل من ساهم في إنجاح هذا العمل من قريب أو بعيد، بدأً بكل قلم محب للنقاش تواجد معنا وأسهم برده
و وجهة نظره لتعم الفائدة على الجميع , مروراً بكتابنا الأحباء وإنتهاءاً بإشرافنا الموقر.
تحياتنا لكم
أهلاً بكل من اتجه قلمه لزاوية القصص واقعنا ... ومرحباً بكل من أنار الزاوية بمشاركته الفعّالة
* زاوية القصص واقعنـــــــا *
هي زاوية تهتم بمشاكل المجتمع وما نواجهه في بيئتنا، ولما للقصص من إرتباطٍ وثيق بالمجتمع
فهي تعالج قضاياه و محاوره في قالب حكائي سلس يصل إلى كل الشرائح الإجتماعية
لذا سميت هذه الأخيرة بزاوية * القصص واقعنــــــــا *
قضيتنا اليوم ستتناول:
" الحب و الخطيئة "
عندما يصير الرجل و المرأة فريسة لشهوة زائفة محرمة
وحينما يسيطر الضعف ويلغى صوت الضمير مؤقتا
و يجد العاشقان بإسم" الحب " مبررا للوصول للفراش
يقع المحظور ....
ليكون الندم و أحيانا الموت نهاية هذه العلاقة الأثمة
لهذا إخترنا لكم هذه القصة التي تناولت هذه الظاهرة
للكاتبة المميزة:نوال
(( الخطيئة.............." لذعات نار حب بلا ضوابط" ........... )) - بقلمـــي
بعد إنتظارات طويلة في مداخل الأحياء ومخارج المدارس والمحلات .. وتبادل الهمسات والنظرات ..
تعمقت العلاقة أكثر .. وألح في طلب رقم هاتفها .. فأعطته إياه ... وأصبح محور حياتها..
تقدم لخطبتها بعد حب جمعهما .. فقبلت الزواج منه.. وبات يتردد على بيت أهلها ويصطحبها بمعيته
كل يوم.. فتعمقت علاقتهما أكثر... وازداد حبها له.. وذات يوم.. طلب منها الذهاب إلى بيته فوافقت
بعد تردد للحظات..
وصلا على بيته .. قدم لها كوبا من العصير والحلوى .. وبات يقترب منها حتى جلس بمحاذاتها ..
ربت بكفه على كتفها وقال : أخاف أن ينصرف قلبك عن محبتي إلى محبة غيري .. ويشاركني
في حبك ويزاحمني عليه أحد .. !!سلمى ..لا أستطيع أن أفكر للحظة أني أعيش بدونك.. وبدون حبك!! .
بابتسامة خجولة ردت سلمى: سعد ... لا أحتاج أن أصف لك احساسي .. ف كلانا روح في جسد واحد .. وأعدك أنني لغيرك لن أكون..!
سعد خطط لكل شيء .. وأوقع سلمى في الفخ الذي نصبه لها.. أخذ منها ما أراد و بدون مقاومة..
ظنا منها أنها ستحتفظ به ان سلمته نفسها..!! وبعد مرور عدة أيام .. قلت خطوات سعد على بيت
سلمى ... وازداد هلعها عليه .. وبعدما فقدت الأمل .. اتصلت به تطلب لقياه.. وافق على طلبها ..
والتقت به وكلها أمل أنه سيحدد موعدا لعقد القران.. لكن سعد كان له رأي آخر .. طأطأ رأسه
وقال: اصغي إلي سلمى !! أنا أحببتك كثيرا .. أكثر مما ينبغي .. وأنت لا تستحقين هذا الحب .. !!
كنت أتمنى لو تقاومي طلبي .. تصفعيني .. تفعلين شيء يبرهن لي أنك لا تستسلمي بسرعة ..!!
ما أقدمت عليه معي يومئذ .. كنت ستقومين به مع رجل غيري!! .. وكنت ستسلمينه نفسك كما
فعلت معي !!وهي تنتحب وتبكي حبا .. ابتلعت اهانته على مضض وقالت : أنت حقير .. حقير
وخائن.. تلاعبت بمشاعري أغويتني بكذبك ونفاقك ايها الحقير.. أخذت أعز ما أملك... والآن تتخلى
عني بهذه البساطة تتركني أواجه مصيري لوحدي.. وتنعتني بالرخيصة .. أيها الوغد .. الله ينعل
اليوم الذي أحببتك فيه وتعرفت على خائن وغدار مثلك .. الله ينتقم منك ..رمته بقدح القهوة السادة
وغادرت ..
بعد شهرين من الزمان .. بدأت علامات الحمل تظهر عليها .. ف لجأت اليه تستجدي المساعدة منه
.. والوقوف معها في محنتها.. نبذها وتنكر لها..
عادت على البيت وهي تنتحب .. استغربت والدتها من محياها الشاحب.. وأصرت عليها أن تعترف
لها بما يجري معها..خضعت لرغبة والدتها بعدما أقنعتها أنها ستساعدها .. فأخبرتها بكل شيء.
من ضراوة الصدمة كاد أن يغمى على الأم .. الأم المحافظة التي ربت أبناءها على الإستقامة وحب
النبي وآل بيته.. فكان أن اتفقت مع عم سلمى !!
وذات يوم وبينما سلمى تتأوه وتجفف ملابس العائلة.. لم تشعر الا والنار تلتهم جسدها.. صرخت
.. وبضراوة.. أمي ساعديني .. أمي الم تقولي أنك ستساعدينني ؟!
بكت الأم بحرقت وصفقت باب المنزل وقالت: لقد ساعدتك سلمى .. لقد ساعدتك...!
15:25 - 2012/01/07: آخر تغيير للنص بواسطة odile168
عدد مرات تغيير النص: 2
odile168
14:49 - 01/07 معلومات عن العضو رد على الموضوع بإضافة نص هذه المشاركة
نحن هنا لن نناقش هل الزنا حلال أم حرام؟ فالأمر واضح بيـّـن لا يحتاج للكلام
لكن سنحاول أن نحلل الموضوع من زوايا أخرى
ونتعرف على وجهات نظركم القيمة بالإجابة عن الأسئلة النقاشية التالية
-1- لماذا إنتهت أحداث القصة بكارثة ؟ أين بدأ الخلل بين الخطيبين ؟
2- من هو المسؤول عن هذه النهاية الأليمة " الرجل -المرأة - الأهل ".؟
3-في رأيك لماذا يتخلى الذكر عن أنثاه بعد الإيقاع بها ؟
4-مارأيك في موقف أم البطلة ؟ و كيف سيكون تصرفك أنت لو كنت مكان أحد الأبوين ؟
5- هل تتعاطف مع المرأة المخدوعة وتغفر لها إستسلامها ؟ و لماذا ؟
-6- كيف نتفادى كل هاذا الموقف ؟
ولكل من ساهم معنا هذه الأوسمة الجميلة
باسط مشكلة بالمجتمع
لكاتب القصة
و لكل من أغنى النقاش برأيه هذا الوسام
في النهاية ...
نشكر كل من ساهم في إنجاح هذا العمل من قريب أو بعيد، بدأً بكل قلم محب للنقاش تواجد معنا وأسهم برده
و وجهة نظره لتعم الفائدة على الجميع , مروراً بكتابنا الأحباء وإنتهاءاً بإشرافنا الموقر.
تحياتنا لكم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى