حضارة الهنود الحمر

زعيم الهنود الحمر تكوميسة
هذه الحضارة التى أبيدت تماما بأكملها ولكن تاريخها لم يباد ولا حضاراتها الى هذا اليوم هذه الحضارة التى فنيت بيد المريكان التى كانت أول غدر لها كان ضحيتها الهنود الحمر.


18.5 مليون هندي احمر كانوا بداية الضحايا للإجرام الدموي الأمريكي أبيدو ودمرت قراهم ومدنهم ينتمون إلى أكثر من 400 أمة وشعب ووصفت أمريكا هذه الإبادات بأنها أضرار هامشية لنشر الحضارة .


حروب جرثومية اجرامية خطيرة بـ 41 حرباً بالجدري ، و4 بالطاعون ، 17 بالحصبة ، و10 بالأنفلونزا ، و25 بالسل والديفتريا والتيفوس والكوليرا

ووصل الأمر إلى تباهى الأمريكان بهذه الوحشية والدموية فهاهو وليم برادفورد حاكم مستعمرة بليتموت يقول :

إن نشر هذه الأوبئة بين الهنود عمل يدخل السرور والبهجة على قلب الله ، ويفرحه أن تزور هؤلاء الهنود وأنت تحمل إليهم الأمراض والموت ، وهكذا يموت 950 هندى من كل ألف ، وينتن بعضهم فوق الأرض دون أن يجد من يدفنه.

يؤمنون بدين يبيح لهم الشر ومراراً قال حكام كاليفورنيا القدماء بأن إرادة الرب تقضي بأن نقتل كل هؤلآء الهنود البائسين من أجل قيام حضارة جديدة حتى عام 1865 كان القطار البخاري النقل وكان الدستور الأمريكي يمنح مكافأة مادية لكل من يأتي بفوره رأس رجل من الهنود الحمر.



ففي عام 1846 أحتلت جيوش الأمريكان كاليفورنيا وتقول الإحصائيات أنهم تمكنوا من إبادة 80 % من هنود كاليفورنيا بالسخرة حيث نشط بجانب ذلك التجارة بالأطفال والنساء .

وفي عام 1830 سن الكونجرس الأمريكي قانون ترحيل الهنود قصراً وأصبح من حق المستعمر الأمريكي أن يطرد الهندى من أرضه ويقتله إذا أراد ، ويومها حصدت قوات الجيش النظامى الأمريكي من لم يمت من 5 شعوب هندية كاملة (الشيروكى – والشوكتو – والشيسكومسو – والكريك – والسيميتول ) بعد تهجيرهم قصراً إلى مناطق موبؤة بالكوليرا .


- بالساعة الحادية عشرة والدقيقة 11 والثانية 11 من الشهر 11 من 1945 ألقت الطيارة قنبلة على مدينة آمنة وقتل 348 إنسان بيوم واحد يعادل تفجيرات 11 أيلول بمائة مرة .


- يمارس هوايته بأرواح العباد وقبل عشر سنين كان الطيار حياً سئل هل أنت نادم قال لقد نفذت الأوامر وقمت بما هو ضروري من أجل بناء الحضارة



بسم الله الرحمن الرحيموإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد .

وفي حملة 1776 على هنود الشيروكى تم إحراق المدت الهندية وأتلفت المحاصيل الزراعية ومن بقى من هنود الشيروكى إلى الغابات ليقتلوا ، ولم تمض ثلاث سنوات حتى أصدر جورج واشنطن أوامره للجنود بأن يحيلوا مساكن هنود الأوروكو إلى خراب ومحوها من على وجه الأرض ، ولذلك أطلق هنود السينيكا على أبى الجمهورية الأمريكية جورج واشنطن إسم هدام المدن فبموجب أوامره تم تدمير 28 مدينة من أصل 30 مدينة كاملة لهنود السينيكا وحدهم من البحيرات الكبرى شمالاً وحتى نهر الموهوك وفي فترة قياسية لا تزيد عن خمس سنوات ،


وعام 1633 كان هنود النارغنستس قد تعرضوا لحرب بالجدري حيث قدم إليهم الأمريكان هدايا مسمومة بجراثيم الجدري وعندما أقام الهنود محاكمة للكابتين جون أولدام بتهمة القتل الجماعى وأعدموه ، إنتقمت أمريكا بإبادة هنود النارغنستس عام 1637 بحرب الجراثيم .

ففي عام 1636 تظهر أول وثيقة تثبت إستخدام الأمريكان للسلاح الجرثومى عمداً ، وقد كتب القائد الإنجليزى العام اللورد " جفرى أمهرست " إلى هنرى بواكيه " يطلب من ه أن يجرى مفاوضات مع الهنود ويقدم لهم بطانيات مسمومة بالجدرى وأجاب بواكيه ( سأحاول جاهداً أن أسمهم بعض الأغطية الملوثة التي سأهديهم بها وسأخذ الإحطياطات اللازمة حتى لاأصاب بالمرض ) .


ففي عام 1664 ، وفي 12 أيلول سبتمبر من ذلك العام ، حيث رصدت المحكمة العامة في مستعمرة ماسوسيتش مكافأة مختلفة لكا من يأتى بفروة رأس هندى مهما كان عمره أو جنسه وتختلف المكافأت بحسب مقام الصياد ، 50 جنيهاً أسترينياً للمستوطن العادى ، و20 جنيهاً لرجل الميليشا العادى ، و10 جنيهات للجندى ، ثم تغيرت التعريفة في عان 1704 فأصبحت مئة جنيه لكل فروة رأس.



ومع تأسيس الجيش الأمريكي أصبح السلخ والتمثيل بالجثث تقليداً مؤسساتياً رسمياً فعند إستعراض الجنود أمام وليم هاريسون (الرئيس الأمريكي فيما بعد ) بعد إنتصار 1811م على الهنود التمثيل بالضحايا ثم جاء الدور على الزعيم الهندى "تكوميسه" وهنا تزاحم صيادوا الهنود والتذكارات على إنتهاب ما يسطيعون سلخه من جلد هذه الزعيم الهندى أو فروة رأسة ، ويروى جون سغدن في كتابه عن "تيكوميسه" كيف شرط الجنود المنتشون سلخ جلد الزعيم الهندى ممن ظهره حتى فخذه .

وكان الرئيس أندره جاكسون الذى تزين صورته ورقة العشرين دولار من عشاق التمثيل بالجثث وكان يأمر بحساب عدد قتلاه بإحصاء أنوفهم المجدوعة وآذانهم المصلومة ، وقد رعى بنفسه حفلة التمثيل بالجثث لـ 800 هندى يتقدمهم الزعيم "مسكوجى" ، وقام بهذ المذبحة القائد الامريكي جون شفنغنتون وهو من أعظم أبطال التاريخ الامريكي وهناك الآن أكثر من مدينة وموقع تاريخي تخليداً لذكره ولشعاره الشهير (اقتلوا الهنود واسلخوا جلودهم ، لا تتركوا صغيراً أو كبيراً ، فالقمل لا يفقس إلا من بيوض القمل " .



بل إن الأمر وصل كما يقول الجندى الأمريكي " أشبري" ‘الى حد التمثيل بفروج النساء ويتباهى الرجل بكثرة فروج النساء التى تزين قبعته وكان البعض يعلقها على عيدان أمام منزله.

ثم أكتشف أحد صيادى الهنود أمكانية أستخدام الأعضاء الذكرية للهنود كأكياساً للتبغ ، ثم تتطورت الفكرة المثيرة من هواية فردية للصيادين إلى صناعة رائجة وصار الناس يتهادونه في الأعياد والمناسبات ، ولم تدم هذه الصناعة طويلاً بسبب قلة عدد الهنود حيث وصلوا في عام 1900 إلى ربع مليون .


وكان الهنود الحمر يشتهرون بجمال نسائهم بشكل غير عادى


وكذلك كانوا يشتهرون بالخيول الأصيلة ذات الأصالة العريقة التى عرفها الأمريكيون عنهم هم

امبراطورية الازتيك قبائل الهنود الحمر المكسيك اسسوا امبراطورية واسعة من عام 1325-1521 ولكن أبيدت هذه الأمبراطورية أيضا.

تجمع غالبية المؤرخين على أن هنود أميركا أتوا من آسيا عبر مضيق بيرنغ قبل نحو ثلاثين ألف عام، ونزلوا جنوباً حتى وصلوا الى المكسيك. ونحو عام 5000 قبل الميلاد بدأوا يتخلون عن قطف الثمار البرية لغذائهم ليتعلموا الزراعة. استتبع ذلك استقرارهم في أراضٍ محددة واكتشاف حق الملكية وتثبيت تقويم زمني فضلاً عن ممارسة شعائر دينية. فظهر منهم الكهنة ومعهم الهياكل والاصنام. وخلال الحقبة الممتدة بين 650 ق.م. و150 ب.م. اصبحت مناطق وادي مكـسـيـكـو مـزدحـمـة بالسكان. وقد سميت هذه الحقبة من تاريخ المكسيك الحقبة الكلاسيكية
في هذه الحقبة نفسها وفي مناطق أخرى من المكسيك، وبخاصة شبه جزيرة يوكاتان وهي المنطقة الداخلية في خليج المكسيك ومنطقة برزخ تيونتبيك، بنى شعب هندي آخر هو المايا حضارة متقدمة خصوصاً في الرياضيات. وتذكر المراجع العلمية ان ابناء هذا الشعب عرفوا علم الفلك والرقم صفر وروزنامة أدق من تلك التي وضعها الاوروبيون، واستعملوا نوعاً من أنواع الكتابة
ولا يزال اهل المايا اليوم يستعملون الروزنامة نفسها التي تدل على تواريخ الحصاد والقطاف والاعياد الدينية. اما منحوتات المايا المكتشفة فتدل على احساس ديني عميق. ويعتبر عالم الآثر البريطاني روجر فراي ان هناك ميزات مشتركة بين منحوتات المايا ومنحوتات الهندوس، مع تأكيده ان فنون المايا وعلومهم أكثر تقدماً من فنون الهندوس وعلومهم.

انتهت الحقبة الكلاسيكية المزدهرة في تاريخ المكسيك أواسط القرن الثامن، ولم يتوصل العلماء بعد الى معرفة اندثار مدن المايا ويعتقد ان أهلها غادروها للاقامة في أمكنة أخرى.
]انتهت تلك الحقبة الكلاسيكية المزدهرة اواسط القرن الثامن مع سقوط مدينة تيوتيوياكان، وحوالى العام 900 غزا المنطقة هنود قادمون من المناطق الشمالية عرفوا باسم "تولتيك" ينتمون الى قبائل تحدر منها هنود "الازتيك" كذلك. وقد ورث التولتيك حضارة تيوتيوياكان وطوروا معتقداتهم الدينية، وخصوصا في ما يتعلق بالاله الافعى كتزلكوتل، الذي يكسو جلده الريش وهو قادر على الزحف والطيران في آن واحد، وفق معتقداتهم.

شكل "الازتيك" فرعا من قبائل "ناهو" التي اتت للاستقرار في الهضبة المكسيكية وعاشوا بداية عند الحدود المكسيكية. كانوا يعبدون الها متعطشاً للدماء يدعونه "هويتزلوبوشتلي".

وبفضل نزعتهم العدائية وخشونة حياتهم كانوا اكثر الهنود الذين تعاقبوا على المكسيك انضباطا سياسيا وعسكريا. وحوالى العام ،1325 وصل الأزتيك الى منطقة مكسيكو التي كانت مغطاة بالبحيرات والجزر الصغيرة. وتقول الاسطورة ان الازتيك شاهدوا في جزيرة صغيرة من بحيرة تكسكوكو نسرا يحمل بمـنـقـاره افعى. فرأى الكهنة في هذا دليلا على ان الآلـهـة اخـتـارت هـذه الارض لـتـكـون مـركز اقـامتـهـم، فـبـنـوا مـديـنـة تـنـوشـتـيـتـلـن.

وخلال قرنين نشر الأزتيك نفوذهم شمالا حتى سان لوي بوتوزي وجنوبا حتى اقاليم المايا. وكان على القبائل الخاضعة لحكمهم ان تدفع جزية من الذهب او العبيد او الكاكاو او الذرة.

وبفضل معتقداتهم الدينية التي اخضعوها لنزعتهم الدموية، كانت تتحول عاصمتهم تنوشتيتلن في بعض المناسبات بركة لدماء الذين اختيروا ذبيحة في هيكل الاله هويتزلوبوشتلي، وكان يتم اختيار الضحايا من القبائل المهزومة.