منتدى النداء
أخي أختي الزائر(ة) أنت غير مسجلـ(ة) يمكنك مشاهدة المواضيع لكن لا يمكنك المشاركة فيها ... ندعوكم للإنضمام إلينا بالضغط الى تسجيل او دخول...............

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى النداء
أخي أختي الزائر(ة) أنت غير مسجلـ(ة) يمكنك مشاهدة المواضيع لكن لا يمكنك المشاركة فيها ... ندعوكم للإنضمام إلينا بالضغط الى تسجيل او دخول...............
منتدى النداء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أحلامٌ ضائعةٌ .... بقلمي ..بلقاسم

اذهب الى الأسفل

 أحلامٌ ضائعةٌ .... بقلمي ..بلقاسم Empty أحلامٌ ضائعةٌ .... بقلمي ..بلقاسم

مُساهمة من طرف Admin الجمعة يناير 13, 2012 2:01 pm

الجزء الاول

...................



مُهند كان فتى طيب القلب كل أمنياته ان يعيش اللحظة كان منشغلٌ في العمل والمذاكرة



حياتهُ كانت هكذا لها أبعاد متوازنة .. اتجاهها صوب نيل الشهادة والعمل لا اكثر



يعشق الادب والشِعر كثيراً مما جعلة يتمنى ان يدخل كُلية الآداب



بقي هكذا حتى نجح في دراستة وبتفوق مميز مما جعله يدخل عالم الحياة الجامعية



وحدث ذلك بالفعل وانتظر طويلاً مع العمل الجاد والدؤوب حتى حان موعد العام الدراسي الجديد فيها



بعد اتمام عملية التسجل وملئ البيانات شعر بأنه ولج الى عالمه الذي لطاما تمناه



كان فِرحاً جداً بذالك ولكن علائم التخوف لم تبارحه اذ انه سيدخل عالمٍ



ربما له مجهول المعالم في بادئ الامر



كان يومه الاول خجلاً متردداً في التصرف والحركات .. لم يعهد من قبل الاختلاط



الذهول كان يُسيطر عليه نوعاً ما . التسأؤلات كانت تُرهقة كثيراً



كيف سيتصرف في هذا العالم الجديد؟



يجب عليه اتخاذ بعض القرارات في تغير نهجٍ ما في حياتة



الا انها تلك الرغبة يستشعرها انها تُقتلُ في داخله كلما فكر في طريقة ما كان عليه



هذة التسأؤلات جعلت منه شبه غائبٍ عن الوعي وهو يسير في ممر احدى الاقسام الدراسية



لم ينتبه كثيراً لــ تلك الالوان الجميلة والفراشات التي كانت وكأنها تتراقص



مهند لم يعتد على الاختلاط مع الجنس الاخر وهذا ما سبب له بعض الاشكاليات في الاعتياد ربما بعد ذالك



بنما هو كذالك واذا به وسط حديقة ازهار جميلة الرائحة كانت ذكية جداً اقفت على نفسه بعض الراحة والانتعاش



جلس على تلك الكرسي الخشبيه . تحت شجرة كانت تُظلل المكان من اشعة الشمس المحرقة



بداء يلتفت يمنة ويسرا متفحصاً المكان وهذا العالم الجديد الذي كان لابد من خوض غماره



وبينما هو كذالك .. سمع وقع اقدامٍ تقترب منه رويداً رويداً



رفع رأسه بهدوء واذا بها فتاةٌ رائعة الجمال



القت التحية



صباح الخير ايها الشاب



مهند صُعق .. اصابتة رهبة الامر بخجلٍ وتردد فضيعان جداً لم يشعر بذالك من قبل



احمر وجهه وعِرق جبينهُ



وتمتم بحروفٍ مُتقطعه



صباح النور



مهند حاول الوقوف .. حاول ان يتمالك نفسه من شدة الارتعاد لـت فرآئسة في تلك اللحظات



انها فتاة غايةٌ في الجمال والرِقة



عم الهدوء بينهما



لم يستطع بعد ذلك مهند ان ينطق بحرفٍ واحد



حتى بادرته هي بالقول

الجزء الثاني



..........



عذراً ايها الشاب أنني سمحت لنفسي بالتطفل عليك ومراقبتك منذ خروجك من القسم كانت حركاتك مرتبكه بعض الشئ



مما اثار فضولي بتتبعك ومراقبتك من بعيد حتى شاهدتك وانت تجلس وحيداً هنا بعيداً عن الاختلاط بزملائك



أه .. عُذراً اقدم لك نفسي اسمي .. سُهاد .. المرحلة الثانية قسم ألاداب



وانت ؟ ما أسمك ؟



اسمي مهند وانا طالبٌ جديد معكم وهذا يومي الاول هنا



مهند .... تشرفنا



سُهاد ... الشرف لي مهند



سُهاد .. هل انت من سُكان هذة المدينة



مهند .. اجل



سُهاد .. وانا ايضا مهند من سكان المدينة



سُهاد .. طيب مهند الم تطلب لي الجلوس معك ام ان ذالك يُزعجك؟



مهند .. أسف سُهاد تفضلي اجلسي بجواري



طال الامر بينهما وعم السكوت بعد ذالك مهند لم يجرء بالمبادرة بالحديث اكثر كان خجولاً بشكلٍ لم يجعله يتفوه بحرفٍ واحد



علائم الاستغراب على سُهاد كانت واضحة . هذا الشاب غريب الاطوار



وكأنه لم يلتقي في حياتة بجنس النساء



ما سر هذا الصمت الرهيب؟



هل هو خوف ؟



ام ماذا ؟



سأحاول ان استدرجه بالحديث قليلا علني أطلق لنفسه العنان بالحوار معي



هذة كانت تسأؤلات سُهاد قبل كل شئ



سُهاد ... طيب مهند



مهند بصوتٍ خجلٍ جداً .. نعم سُهاد



سُهاد .. حدثني عن نفسك قليلاً الحياة هنا مُختلفة والتعامل يختلف عن ما في خارج الحرم الجامعي نحن هنا زملاء واصدقاء نحاول الاختلاط ببعضنا البعض بشكلٍ يتسنى لنا التعايش خصوصاً ان الوقت هنا كثير الذي نقضية مع



بعضنا البعض يجب ان تتأقلم يا مهند



مهند .. لا اعلم ماذا اقول



مهند هنا يحاول ان يُخرج نفسه من تلك الدوامة المغلقة



طيب قلتي انكِ في المرحلة الثانية اليس كذالك؟



سُهاد .. نعم مهند هو كذالك



مهند .. انا مستغربٌ ومتردد ولا اعرف ما اصنع في ايام الاولى هنا احتاج لمن يُرشدني في ذالك



سُهاد .. لا بأس بالامر مهند سأكون معك في ذالك الامر بسيط جداً اكثر مما تتصور



هنالك ابتسامة خجلة كانت واضحة على وجه مهند وسُهاد



علائم الارتياح باتت واضحة من اول للحظة



طال الحديث بينهما في اليوم الاول لدراسة مهند



وفجاءة



مهند .. سُهاد هل تعلمين اننا تحدثنا كثيراً التفت يمناً ويسراً وقد لاحظ ان زملائه بدؤا بالخروج من بوابة الجامعة



سُهاد .. مبتسمة جداً نعم يا مهند يبدو الامر كذالك .. طيب سنلتقي غداً ان شاء الله سأكون هنا بنفس هذا المكان وهذا الكرسي بعد المحاضرة ان كان لديك بعض من الوقت ستجدني هنا لنكمل حديثنا



مهند .. وهو كذالك سُهاد



وهكذا ودع مهند .. سُهاد



وهكذا انتهى يومه الاول في الجامعة كان يومٌ حافلٌ جداً بالاحداث ربما ستُغير نمط حياتة





الجزء الثالث



........



عاد مهند الى المنزل بعد يومٍ مميز في الجامعة واخذ قسطاً من الراحة استعداداً للعمل قد رتب الامر مُسبقاً هكذا .. صباحاً في الدراسة ووقته المتبقي من اليوم في العمل



لقد حصل مهند على عمل جديد يتناسب ومستجدات في احد الاسواق لبيع المواد الغذائية (سوبر ماركت ) وبينما هو منشغلٌ بعمله اذ بعث بطلبه مدير السوق والمسؤول الاول



كانت هنالك بعض الحسابات والفواتير وامور تخص العمل كان يجب تتبعها بشكلٍ مباشر جلس مهند ينتظر عودة المدير وما هي الا دقائق حتى جاء السيد المدير



السيد المدير ... مهند كيف حالك وحال العمل معنا لديك؟



مهند .. الحمد الله استاذ الامر جيد بالنسبة الي



المدير .. مهند وهل ستستطيع التوفيق بين دراستك والعمل الشاق هنا؟



مهند سأحاول ذلك استاذ



السيد المدير كانت لديه بعض المعلومات عن من يعملون لديه وهذا ما يساعده في تسير عمله بشكلٍ مميز



مهند هنا لا يعلم ما تُخبئ له الاقدار من مفاجئات واحداث له من التأثير الكبير ربما على حياة



وبينما هم منهمكين في العمل ومراجعة الحسابات



اذا طُرق باب مكتب المدير ويبدو ان احدهم قد فتحت الباب ولكن مهند لم ينتبه للامر



سمع صوت السيد المدير يقول بصوتٍ فيه نغمة جميلة



المدير ... اااه ابنتي الغالية ما هذة المفاجئة الجميلة ؟ تفضلي يا حبيبتي اجلسي بجواري لدينا بعض الاعمال وسأكون معكِ بعد قليل



مهند بعد سماعه لكلمات السيد المدير بأن ابنته قد حضرت قام من مكانه بشكلٍ مفاجئ والتفت الى الوراء



غاية الابتعاد عن الكرسي الجالس عليه ورأسه وعيناه في الارض على استحياء من النظر في وجه بنت المدير



الا انها كانت قد وقفت مباشرة خلفه وكأنها تعترض طريقة لكن بشكلٍ لم تقصده حتى ذُهلت مما شاهدت تلك الفتاة



رغماً عنه رفع راسه ليشاهد هذة الفتاة



اه



صدمة



وكبيرة



ما هذا؟



انها سُهاد!



الفتاة التي التقيتها اليوم في الجامعه!



كانت تسأؤلات واجوبة مفاجئة في دواخل مهند لم يُظهرها مطلقاً الى انها كانت واضحة على فرائسة



الفتاة كانت كذالك



اذ ان المُفاجئة كانت كبيرة جداً



انه مهند ذالك الشاب الغريب الاطوار يعمل هنا لدى والدي العزيز!



الاثنان لما ينطقى بكلمة تخص ما جرى



حتى نطق الاب المدير بعد جلوسها بجواره



يا مهند هذة الفتاة أبنتي الوحيدة هي كل ما في حياتي



يا ابتني هذا مهند شاب مثابر يعمل معي هنا واللطيف في الامر انه يدرس ويعمل في نفس الوقت والابتسامة تعلوا مثحيى الاب بالحديث بينهما



والاجواء هكذا سلم احدهما على الاخر وعلائم الاستغراب والذهول واضحة عليهما تماماً



حتى استأذن مهند بالخروج من المكتب



وبالفعل حدث ذالك



خرج مهند واغلق الباب وحاول التنفس بأي طريقة فقد شعر انه يختنق مما شاهد



الحيرة بدأءت تُؤرق للحظاته



الا انه سرعان ما عاد الى طبيعية وانه لا يسمح لنفسه بالتفكير في اي أمرٍ آخر سوى الالتفات والانتباه لعمله هنا



سُهاد رغم حديثها مع الاب لكنها في داخلها حيرة وحسرة كبيرة وربما بعض فرح مما شاهدة ان ذالك الشاب مهند يعمل عند والدها



حيث ان الاقدار يبدو انها كانت تقرء ما سيكون لـ يتحقق



بعد اتمام عمله .. مهند خرج الى المنزل مسرعاً محاولاً التخلص من تلك التسأؤلات والحيرة التي هو فيها مما شاهد من مفاجاءت ربما كانت قاسية بعض الشئ عليه وهو في بداية الطريق



الارق قد اخذ مأخذه منه لم يستطع النوم بشكلٍ جيد تلك الليلة



فجاءة



تذكر انه له موعدٌ مع سُهاد التي ظهرت انها بنت المدير الذي يعمل لديه



وهنا زادت الحيرة لدى مهند



هل سيلتقيها مجدداً؟



ماذا ستكون نظرتها لي بعد ما شاهدت؟



لا



لا



يجب ان انتبه لنفسي ماهذا الذي انا فيه



وكانه يُخاطب نفسه بكل قسوة



حتى تمالك نفسه وغرق في النوم بعد يومٍ مُرهق في العمل



ليبدء غداً يومٌ جديد



الجزء الاول

...................



مُهند كان فتى طيب القلب كل أمنياته ان يعيش اللحظة كان منشغلاٌ في العمل والمذاكرة



حياتهُ كانت هكذا لها أبعاد متوازنة .. اتجاهها صوب نيل الشهادة والعمل لا اكثر



يعشق الادب والشِعر كثيراً مما جعلة يتمنى ان يدخل كُلية الآداب



بقي هكذا حتى نجح في دراستة وبتفوق مميز مما جعله يدخل عالم الحياة الجامعية



وحدث ذلك بالفعل وانتظر طويلاً مع العمل الجاد والدؤوب حتى حان موعد العام الدراسي الجديد فيها



بعد اتمام عملية التسجل وملئ البيانات شعر بأنه ولج الى عالمه الذي لطاما تمناه



كان فرحاً جداً بذالك ولكن علامات التخوف لم تبارحه اذ انه سيدخل عالمٍ



قد تكون عوالمه مجهولة في بادئ الامر



كان يومه الاول خجلاً متردداً في التصرف والحركات .. لم يعهد من قبل الاختلاط



كان الذهول يُسيطر عليه نوعاً ما . التسأؤلات كانت تُرهقة كثيراً



كيف سيتصرف في هذا العالم الجديد؟



يجب عليه اتخاذ بعض القرارات في تغيير نهج حياته



الا انها تلك الرغبة يستشعرها انها تُقتلُ في داخله كلما فكر في الطريقة التي كان ينهجها.



هذة التسأؤلات جعلت منه شبه غائبٍ عن الوعي وهو يسير في ممر احدى الاقسام الدراسية



لم ينتبه كثيراً لــ تلك الالوان الجميلة والفراشات التي كانت وكأنها تتراقص



مهند لم يعتد على الاختلاط مع الجنس الاخر وهذا ما سبب له بعض الاشكاليات في الاعتياد على التحدث مع الغير

بنما هو كذالك واذا به يقف وسط حديقة ازهار جميلة ذات رائحة زكية اقفت على نفسه بعض الراحة والانتعاش



جلس على ذلك الكرسي الخشبي . تحت شجرة كانت تُظلل المكان من اشعة الشمس المحرقة



بدأ يلتفت يمينا ويسارا متفحصاً المكان وهذا العالم الجديد الذي كان لابد من خوض غماره



وبينما هو كذالك .. سمع وقع اقدامٍ تقترب منه رويداً رويداً



رفع رأسه بهدوء واذا به يرى فتاة رائعة الجمال



القت التحية



صباح الخير ايها الشاب



مهند صُعق .. اصابتة رهبة الامر بخجلٍ وتردد فضيع جداً لم يشعر بذالك من قبل



احمر وجهه وعِرق جبينهُ



وتمتم بحروفٍ مُتقطعه



صباح النور



مهند حاول الوقوف .. حاول ان يتمالك نفسه من شدة الارتعاد [لـت فرآئسة] غير مفهومة لي لو تحذفها لكان أحسن في تلك اللحظات



انها فتاة غايةٌ في الجمال والرِقة



عم الهدوء بينهما



لم يستطع بعد ذلك مهند ان ينطق بحرفٍ واحد



حتى بادرته هي بالقول


Admin
Admin

المساهمات : 286
تاريخ التسجيل : 07/01/2012

https://nidae.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى