-_سيجارة_-
صفحة 1 من اصل 1
-_سيجارة_-
استندت على كرسي مكتبي وأخرجت لفافة تبغ من علبة سجائري.. أضرمت الولاعة لأشعل سيجارتي ثم سحبت منها نفسا عميقا وجعلت أستشعر دخانها الذي انتهى ليسكن بداخلي. ثم نفثت الدخان في الفضاء ورحت أراقبه وهو يتلاشى كما تتلاشى الأحلام في كل مرة بعدما تغمر حياتنا ... بالأمل.. وتجعلنا نشعر وكأننا نطير فوق سحاب من السعادة.
أعجبني الرابط الكامن بين سيجارتي و أحلامي المندثرة، فكلاهما يجعلانك تشعر بلحظة من الهدوء والسلام المؤقت.. ولكن سرعان ما تتكدر تلك اللحظة عندما تطفئ سيجارتك أو تنطفئ عنك أحلامك..
كنت أستمتع بتلك اللحظات الفريدة .. حيث كان الحوار قائما بين لفافة التبغ و حزني الذي كان قائما على عيني تلك التي علمتني أن أبحث عن قلمي في العتمة لأكتب معنى الفراق والألم.. وأبحث عن إجابة لسؤالي: "هل يوجد في دنيا العجائب امرأة أخرى عداك تستحق مكانا في موطن كتماني؟"
ما أروع منظر سحاب الدخان وهو يتلاشى في فضاء غرفتي .. وما أعذب ذلك الإحساس الذي يداعبني حينما أغمض عيني، وأرسم ابتسامة على وجهي.. وكأن روضة نظراتها ترسم ربيعا في موسم شتائي الداكن..
إنه شعور لذيذ بالعذاب والألم .. وليس ألما عادي يخالجني .. لذيذ كلذة سحرها الذي أسرني وصار يأبى أن يعتقني أو يعتق فكري عن ذكرها..
وقبل أن تنطفئ سيجارتي .. حملت قلمي وجعلته ينزف فوق رقعة الورق .. كان القلم ينزف الجراح التي كانت في قلبي.. لأكتب واحدة من روائعي التي شاركتها إياكم..
( وقبل أن أضع نقطة النهاية دخنت آخر ما تبقى في تلك اللفافة وودعت طيف وجهها الذي ضاع وسط سحابة الدخان المتصاعد قبل أن يتلاشى وتتلاشى "هي" الحلم الوردي الذي عشقته).
"لذة العشق كلذة السيجارة مذاقها حلو لكنها تضر بقلبك إذا ما أدمنت عليها"
أتمنى أن تنال إعجابكم (اسحاق).
بقــــــــــلميــــ
أعجبني الرابط الكامن بين سيجارتي و أحلامي المندثرة، فكلاهما يجعلانك تشعر بلحظة من الهدوء والسلام المؤقت.. ولكن سرعان ما تتكدر تلك اللحظة عندما تطفئ سيجارتك أو تنطفئ عنك أحلامك..
كنت أستمتع بتلك اللحظات الفريدة .. حيث كان الحوار قائما بين لفافة التبغ و حزني الذي كان قائما على عيني تلك التي علمتني أن أبحث عن قلمي في العتمة لأكتب معنى الفراق والألم.. وأبحث عن إجابة لسؤالي: "هل يوجد في دنيا العجائب امرأة أخرى عداك تستحق مكانا في موطن كتماني؟"
ما أروع منظر سحاب الدخان وهو يتلاشى في فضاء غرفتي .. وما أعذب ذلك الإحساس الذي يداعبني حينما أغمض عيني، وأرسم ابتسامة على وجهي.. وكأن روضة نظراتها ترسم ربيعا في موسم شتائي الداكن..
إنه شعور لذيذ بالعذاب والألم .. وليس ألما عادي يخالجني .. لذيذ كلذة سحرها الذي أسرني وصار يأبى أن يعتقني أو يعتق فكري عن ذكرها..
وقبل أن تنطفئ سيجارتي .. حملت قلمي وجعلته ينزف فوق رقعة الورق .. كان القلم ينزف الجراح التي كانت في قلبي.. لأكتب واحدة من روائعي التي شاركتها إياكم..
( وقبل أن أضع نقطة النهاية دخنت آخر ما تبقى في تلك اللفافة وودعت طيف وجهها الذي ضاع وسط سحابة الدخان المتصاعد قبل أن يتلاشى وتتلاشى "هي" الحلم الوردي الذي عشقته).
"لذة العشق كلذة السيجارة مذاقها حلو لكنها تضر بقلبك إذا ما أدمنت عليها"
أتمنى أن تنال إعجابكم (اسحاق).
بقــــــــــلميــــ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى