|~| ~||~ الغرور يقتل النفـــس |~| ~||~ بقـــلمـــي....بلقاسم
صفحة 1 من اصل 1
|~| ~||~ الغرور يقتل النفـــس |~| ~||~ بقـــلمـــي....بلقاسم
الغرور يقتل النفـــس
- الحكاية من نسج الخيال وهي من ابداعي -
يحكى ان رجل كان فاحش الثراء وسيم الوجه رائع المظهـر ، لايظاهيه احد في الوسامة
دو جمال مبهـر ، لدرجة أنه طاف جميع بقاع العالم ولم يجد منافسا له ولجماله ، وما كان الا ان يزداد
الرجل غرورا وفخرا بجماله وهيبة سلطانه ، فلقد كان يمشي ويتمايل ويحدوه شعور من التكبــر والتقة الكبيرة بالنفس
ولقد كانت جميع النساء تتمنى نظرة مته تلهب نار شوقهم وحبهم له لكن دون جدوى ، داع صيت الرجل بين الجميع
وماكان الا ان يحصد الكتير والكتير من المعجبات والمعجبين وفي الجانب الآخر الكتبر من الحقد والكراهية،
وفي احد الأيام وهو يتسكع بين السنابل ضل طريقه للعوده لكنه تابع مسيره ،وبعد ساعات من المشي
بدأ الظلام الدامس يخيم على المكان وهو يهرول بسرعة للرجوع الى
مسقط رأسه , مر بين الحشائش فإدا به سمع صوت شيئ زاحف يقترب منه بهدوء . فازداد خوفه وارتبك
وراح يلهتم في الكلام لعله يرفع من معنوياته ، وماهي الا تواني حتى صاح الرجل الوسيم بأعلى حباله الصوتية
مرددا عبارات التدمر والاستياء جراء ما احس به من آلم على مستوى ركبته ،وما كان دالك سوى
ثعبـان لسعه واختفى بين الحشائش . فخاف الوسيم من السم لأنتشاره في دمه فظل يمص يده ويتفل الى الارض حتى وصل الى شجرة شامخة جذورها عميقة وفروعها ممتدة وثمارها يانعة فجلس تحتها وهو يرتجف من الخوف فرأى
رجل عجـــوز يتكئ على عكاز خشبي يتجه نحوه..فبدا يقترب تم يقترب حتى وصل اليه
فسأله الرجل العجــوز من أنت ؟وما خطبك ؟ما بك لمادا انت مصفرا هكدا وترتجف خوفا ؟
فأجابه الوسيم : انا اجمل رجل بهده البلاد كلها والجميع يعرفني وحتى أنت ، الا تعرفنــي ؟
رد العجوز : يابني ان أسئل عن حالك وليس عن صفاتك، بالطبع سمعت عنك ولكن ارى اليوم
انـك اوشكت على الموت فحالك لايطمئن ..فأينك الآن من تلك الصفات
انت امام موت محتم فلا فرار لك منه
عليك تقبل الامـــر . فهده المرة غرورك لم ينفـــع وقادك الى الهلاك
انتهــى
أخوكم بلقاسم
- الحكاية من نسج الخيال وهي من ابداعي -
يحكى ان رجل كان فاحش الثراء وسيم الوجه رائع المظهـر ، لايظاهيه احد في الوسامة
دو جمال مبهـر ، لدرجة أنه طاف جميع بقاع العالم ولم يجد منافسا له ولجماله ، وما كان الا ان يزداد
الرجل غرورا وفخرا بجماله وهيبة سلطانه ، فلقد كان يمشي ويتمايل ويحدوه شعور من التكبــر والتقة الكبيرة بالنفس
ولقد كانت جميع النساء تتمنى نظرة مته تلهب نار شوقهم وحبهم له لكن دون جدوى ، داع صيت الرجل بين الجميع
وماكان الا ان يحصد الكتير والكتير من المعجبات والمعجبين وفي الجانب الآخر الكتبر من الحقد والكراهية،
وفي احد الأيام وهو يتسكع بين السنابل ضل طريقه للعوده لكنه تابع مسيره ،وبعد ساعات من المشي
بدأ الظلام الدامس يخيم على المكان وهو يهرول بسرعة للرجوع الى
مسقط رأسه , مر بين الحشائش فإدا به سمع صوت شيئ زاحف يقترب منه بهدوء . فازداد خوفه وارتبك
وراح يلهتم في الكلام لعله يرفع من معنوياته ، وماهي الا تواني حتى صاح الرجل الوسيم بأعلى حباله الصوتية
مرددا عبارات التدمر والاستياء جراء ما احس به من آلم على مستوى ركبته ،وما كان دالك سوى
ثعبـان لسعه واختفى بين الحشائش . فخاف الوسيم من السم لأنتشاره في دمه فظل يمص يده ويتفل الى الارض حتى وصل الى شجرة شامخة جذورها عميقة وفروعها ممتدة وثمارها يانعة فجلس تحتها وهو يرتجف من الخوف فرأى
رجل عجـــوز يتكئ على عكاز خشبي يتجه نحوه..فبدا يقترب تم يقترب حتى وصل اليه
فسأله الرجل العجــوز من أنت ؟وما خطبك ؟ما بك لمادا انت مصفرا هكدا وترتجف خوفا ؟
فأجابه الوسيم : انا اجمل رجل بهده البلاد كلها والجميع يعرفني وحتى أنت ، الا تعرفنــي ؟
رد العجوز : يابني ان أسئل عن حالك وليس عن صفاتك، بالطبع سمعت عنك ولكن ارى اليوم
انـك اوشكت على الموت فحالك لايطمئن ..فأينك الآن من تلك الصفات
انت امام موت محتم فلا فرار لك منه
عليك تقبل الامـــر . فهده المرة غرورك لم ينفـــع وقادك الى الهلاك
انتهــى
أخوكم بلقاسم
مواضيع مماثلة
» ╣◄طــــِـــــفـْـــلُ الـــْـحــِـــجـَـــارَةِ►╠بقلمي... بلقاسم
» §§§ـ في المقبرة ـ§§§ بقلمي اللحظة ـمن وحي خيالي ـ بلقاسم
» صبر امراة ......بقلمي بلقاسم........
» الماعزة الجوعانة ( قصة قصيرة للأطفال ) بقلمــــــــــــ..بلقاسم...ـــــي
» ْْ لـي أبي...لي أمي... ولــي دـموعـي ْْ ْْ ... بقلمي.... بلقاسم
» §§§ـ في المقبرة ـ§§§ بقلمي اللحظة ـمن وحي خيالي ـ بلقاسم
» صبر امراة ......بقلمي بلقاسم........
» الماعزة الجوعانة ( قصة قصيرة للأطفال ) بقلمــــــــــــ..بلقاسم...ـــــي
» ْْ لـي أبي...لي أمي... ولــي دـموعـي ْْ ْْ ... بقلمي.... بلقاسم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى